الثلاثاء، 29 مايو 2012

شعر تحفيزي عن الجد و الاجتهاد الدائم

* هِمّتي أعلى من قِمّتي.
* إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام.
*لنا يارب إيمان يـرينا *** جلال اليسر في الدرب العسير
تضيق بنا الحياة وحين نهفو *** إلى نجوك نحظى بالســـرور
*إذا غامرت في شرفٍ مرومٍ *** فلا تقنع بما دون النجوم
*لن تبلغي المجد حتى تلعقي الصبِرا.
*ومن تكن العلياء همّة نفسه *** فكا اللذي يلقاه فيها محبب.
*لننطلق إلى العُلا .
*قلبي يحدثني ألا يليق به *** رضا بجهد ذليل اللب يرضيه
قد ثار ثائر نفس عز مطلبها *** أو طار طائر لب في مراقيه
كالنسر لاحا جب للشمس يحرقه *** ولا الصواعق والأرواح تفنيه
ليس الطموح إلى العلياء من سفه *** ولا السمو إلى حق بمكروه
إن لم أنل منه ما أروى الغليل به *** قد يحمد المرء ماء ليس يرويه
والقانعون بما قد دان عيشهم *** موت فان هدوء القلب يرديه
يا قلب يهنيك نبع كله حرق *** إلى الغرائب مما عز ساميه
*يفيض من أمل ٍ قلبي ومن ثقة ٍ . . / . . لا أعرف اليأس والإحباط في غَمم
* إن ربّاً كفاك ما كان بالأمس *** سيكفيك في غدٍ ما يكون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أولا: حفظ العرض: الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد.

ثانيا: طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات. وصدق الله سبحانه "ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن".

ثالثا: مكارم الأخلاق: الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفالة والفساد.

رابعا: علامة على العفيفات: الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك: "ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين"، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء. ومما يستطرف ذكره هنا، أن النميري لما أنشد عند الحجاج قوله:
يخمرن أطراف البنان من التقى ** ويخرجن جنح الليل معتجرات
قال الحجاج: وهكذا المرأة الحرة المسلمة.
خامسا: قطع الأطماع والخواطر الشيطانية: الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإبعاد قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية. ولبعضهم: حور حرائر ما هممن بريبة ****كظباء مكة صيدهن حرام.

سادسا: حفظ الحياء: وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنترة العبسي: وأغض طرفي إن بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها
فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل، وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.

سابعا: الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام.

ثامنا: الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ.

المصدر: كتاب حراسة الفضيلة
للدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد


اكتشاف مواهب الشباب من المدارس



 
الجديدة – فيينا : اختيار المهنة في الحياة امر صعب ، وهو كذلك امر صعب في العالم اجمع وعلى الاخص في وطننا . ففي نظام المدارس والجامعات وفي اجهزتها في الغرب اقسام واشخاص واساليب وانظمة للكشف عن المواهب والميول الطبيعية للشخص . ولمساعدته على اختيار المهنة المستقبلية الملائمة التي تتفق ليس مع كفاءاته ومواهبة حسب .. بل مع ميوله ورغباته ومطامحه ايضاً . ثم ان هناك مؤسسات وعيادات غير رسمية ( حكومية ) لعلم النفس المهني تساعد الوالدين في حسن توجيه الاولاد ” الشباب ” الى افضل المهن التي تناسبهم عقلياً ونفسياً وجسدياً حتى يتم التلاؤم بينهم وبين ما يقومون به .. فيبرعون في اداء اعمالهم وينتجون ويكونون سعداء في محيطهم في الوقت ذاته . ففي المدارس العامة في بريطانيا يتقدم الطلاب الى امتحان عام لجميع الاولاد يسمى ( امتحان العام الحادي عشر وما فوق ) اي من اعمارهم وعلى اساسه واساس تقرير اساتذتهم والتشاور مع ذويهم ، يجري توزيع الطلاب على المدارس المتنوعة والمختلفة بعضها يحضر الطلاب للتعليم الجامعي الادبي او العلمي ، وبعضها يحضر للتعليم العالي للدخول فيما بعد في كلية صناعية عالية ، وبعضها يحضر للتعليم الصناعي البسيط للدخول فيما بعد في مدرسة صناعية متوسطة او بعضها يهيء بعد في مدرسة تجارية مختلفة .. كما ان بعضها يحضر الطلاب لمدارس الفنون الجميلة وليس القرار في بادئ الامر حاسماً نهائياً اذ يسمح بانتقال الطالب اذ رأى الجميع ان ذلك مستحسن وفي مصلحة الطالب من مدرسة الى اخرى حتى يتم تلاؤمه حسب راى الاخصائيين وحسب رأيه ورأى ذويه .. ويتعاون في ذلك الفرد نفسه ووالده واساتذته والاخصائيون وكل يدلي بما عنده وبما راه وشاهده وبما توصل اليه من نتائج . وفي مدارس امريكا الثانوية وجامعاتها اقسام تعنى بالارشاد المهني كما توجد مؤسسات شعبية لهذا الغرض ذاته . يبرز منها علماء النفس العام وعلماء النفس الصناعي والمهني وعلماء النفس الاجتماعي . ومن اهم مايقومون به اجراء امتحانات الذكاء واجراء دراسات للشخصية ودراسات للعواطف والميول الخاصة .. وبعد دراسة طويلة عميقة ينصح المرء باتخاذ مهنة معينة .. ثم يراقب مدة قد تطول وقد تقصر .. وقد يجري بعض التحوير اذا لزم الامر ذلك .. ثم انهم يثيبون جميع من اتصلوا بهم وراجعوهم وقدموا اليهم النصح والارشاد والتوجه .. فيرون مدى نجاح النصيحة عملياً .. فيكتسبون بذلك خبرة عميقة وتجربة سليمة وواسعة تعينهم على تفهم القضايا الجديدة لحياتهم .. وعلى حسن توجيهها لتكون اقرب الى الصواب والواقع . فلا ريب في ان من واجب الاباء والامهات ان يتفهموا اولادهم تفهماً جيداً يمتاز بالعطف والحنان .. وان يساعدوهم على ابراز فضل ماعندهم وتطويره . وذلك بتوفير الجو الهادئ والمناسب والمستقر .. وتوفير بعض الادوات والالات غير المضرة وايضاً بقضاء اطول وقت ممكن .معهم يلاحظون ميول اولادهم وقدرة كفاءاتهم وعواطفهم ويشاركونهم امالهم واحلامهم المستقبلية المفعمة بالعطاء والاداء لجميع المجتمع .. ويقضون على مخاوفهم ويساعدونهم على شق طريقهم في الحياة .. وعلى كيفية معاشرة الناس والعلاقة الحسنة الطيبة معهم .. والوالدان بفضل ما يكتسبان من علم وخبرة وحنكة في الحياة يستطيعان ان يتوصلا الى معرفة افضل ما يلائم اولادهم لبناء مستقبلهم .. ولكن دون ان يتجاهلوا مايريد اولادهم وما يرغبون فيه .. ثم بعد ذلك يسلمانه الى المدرسة .. يبقيان على ايصال دائم ومستديم مع اساتذتهم لاخذ رايهم عنهم وعن سيرتهم في دروسهم ومناهجهم . وكذلك عن ميولهم وامالهم ورغباتهم وكفاءتهم العقلية والعاطفية والخلقية .. وكذلك قدرتهم غلى القيادة وتوجيه الغير ايضاً قدرة الاولاد على الابتكار والانجاز واخذ زمام المبادرة في الاقدام على اعمال ومشاريع يضعها اولادهم اثناء الدراسة .. ومدى الاسهام والمساعدة التي يحتاجونها او يطلبونها .. وكذلك مدى مثابرتهم على الاستمرار في مشاريعهم الصغيرة حتى ينجزوها .. فالمدرسة .. كذلك مطالبة بالكشف عن المواهب الطبيعية الكامنة في نفوس الناشئة وابرازها لانها تمتاز بكونها محيطاً ملائماً لانطلاق الطالب عقلياً وخلقياً واجتماعياً .. وكذلك لتطوره الجسمي بالرياضة البدنية والالعاب الرياضية المشتركة وبالجماعات المختلفة مثل جماعات ادبية وتمثيلية وجغرافية .. وكذلك باشتراكه في ادارة مقصف المدرسة وفي انواع النشاط المدرسي الاخرى . ومهما كان الامر ومهما تعددت السبل والوسائل والاجهزة العلمية وتوفير المؤسسات والاخصائيون لفحص الشخص وتوجيهه التوجيه الصائب السليم .. فان المسؤولية الاساس هي في ذلك تقع على عاتق الفرد ومدى ترتيبه .. فهو احرى ان يعلم ويعرف او فلنقل : ان يتعرف على كفاءاته وميوله ومطامحه ومقدرته في شتى الميادين الحياتية . مع ان المرء يميل في الغالب الى المبالغة في تقدير كفاءاته ومواهبة .. الا انه في قرارة ضميره يعرف تماماً اين يقف من كل ذلك .
الصداقة أفضل ما قد يحصل لكل شخص.
لكن ككل علاقة، عليها أن تنمى ويجب الاستثمار بها. </span>
العديد من الأشخاص يجدون أصدقاء لكنهم يعجزون عن الإستمرار بهذه الصداقة لأنهم لا يعرفون ما هو دورهم كأصدقاء. </span>
فلنتكلم عن بعض النقاط المهمة التي يجب التنبّه إليها إذا أردنا أن نكون أصدقاء جيّدين مع أحدهم.

• قدّر صديقك:
الصديق الحقيقي لا يجب أن يفوّت فرصة واحدة لمدح صديقه أمام الآخرين عندما لا يكون هو موجوداً. </span>

• تفادَ لفت النظر إلى الأخطاء أمام الناس:
من المهمّ ألا تحاول إثبات وجهة نظر صديقك أمام الناس إن لم تكن مقتنعاً بها. </span>
يُفضّل أخذه على جنب لتقول له أنه مخطىء.

• حاول تفهّمّ صديقك:
حاول دائماً تفهّم الوضع الذي يكون صديقك فيه وحاول تهدئته. </span>
دَع صديقك يتكلّم، فقط إستمع إليه وابقَ معه حتى يهدأ. </span>

• قُل "لا" للتعالي:
لا تدع يوماً التعالي يفسد صداقة. </span>
لا داعي للغيرة إن لم يتصل بك صديقك وكان مع شخص آخر. </span>
عليك أن تبقى أميناً لأن هذا ما جعلكما أصدقاء منذ البداية. </span>

• علّم الأمور الجيدة:
الصديق لا يتمنى أبداً أن يكون صديقه معتمداً على شخص. </span>
فإن كنت تتمتع بموهبة معينة أو قدرة فريدة يمكن أن تتشاركها مع صديقك </span>
لا تتردّد بذلك. </span>

• لا تتدخّل:
من المهم ألا تتدخل في كل موضوع يتعلّق بحياة صديقك.
لك الحقّ بأن تقول له ما هو جيد وما هو سيّء </span>
لكن لا يحقّ لك أن تجبر شخصاً على القيام بما تريده





reputation 

الأربعاء، 9 مايو 2012

أهلا بكم في مدونتي التي تتحدث عن أحلام الفتيات المجتهدات فآمل أن تعجبكم و المشاركة في الآراء